Thursday, January 20, 2005

ندف أزرق .....عبدالله المتقي

إلى موسى حوا مدة عاليا

أقلعت عن السيجارة
ثم ريثما وجدتها في فمي
**
لا يسمع هسيس الموت
سوى الكفن
**
هكذا دائما
لا تساهم أقراص الحمل
في الحياة
**
لن أكترث بالسلاحف
التي تمشي ببطء
**
كم مرة ،
يلعن الصياد البحر والقدر
**
في الحانات
يكرر السكارى حماقاتهم
تماما
كما يفعل أطفال المدارس
وقت الاستراحة
**
كم تود الطرائد
لو يضع القناص نظارتين طبيتين
كي لا يصيب الهدف
**
عفوا أيها الخريف
أشجارك عارية
**
كل هذا الموت يحدث
لكي تكون الحياة سعيدة
**
سرقة بيضة
تكبر أحيانا
**
في عذابات العطس
نتوهم السراب ماء
**
لن يصل ماء الواحة
**
عندما يضيق العالم
يهرب الملاعين إلى الجعة الألمانية
وقصائد الهايكو
**

قد يكون الآن ثمة شاعر
في طريقه إلى ورم المرحلة
**
زجاجة نبيذ فاخر
تكفي الليل كي يضاجع
قصيدة وسيمة
**
أيها الكلب
كيف استطعت أن تملأ رئتيك
بكل هذا النباح
**
صوت الأمواج
يوحي بالاحتجاج

**
الثرثار في رأيي
عازف رديء
**
وطني طائر جارح
وكلنا كبد بروميتيوس
**
تقول الأسطورة :
" مسخ الفقيه لقلاقا
حين توضأ باللبن "
**
يحدث أن ارسم وجهي
على الحائط
وأرميه بقشور الموز
**
بعيدا عن القطيع :
" عزلتي ذهبية "
**
أحتسي النبيذ بشراهة
لأصحو
**
أتسكع في ذاتي
للقبض على طفولتي الثانية
**
لا يستحق الحياة
من لا يحب الأطفال
**
عكاز الأعمى
مصباح طريقه
**
الجميلون
أقلية هائلة
**
حتى الزبد
لحسته الكلاب
**
تشرق الشمس دوما
على مالا أحب
منذ أربعين عاما
**
كما يحط الندى فوق وردة
تكون القبلات الأولى
**
أيها الشعر:
"امنحني الحياة
في الموت "
**
الشاي :
جعة الفقراء
**
سقطت قبلة على الرصيف
ثم ريثما التفت سيقان المارة
**
سرير النوم
مشتل للحرث والزرع
وفائض قيمة الحب
**
بلا جيرا ر جنيت
بلا كمال أبوديب
اقتلعوا شجر صديقي حوامدة
بجرا فات من تكفير
---------
* عبد الله المتقي

No comments: