Wednesday, February 16, 2005

عباس امير............... المعرفة الشعرية

الشعر فيض الاعتراف الصادق، يتجلى بوحا حميما شفيفا وكأنما هو مرتبة من مراتب السكر بالوجود والذات والاخر، فليس ثمة الا وهن الاعتراف ورشح الحقيقة، وها هنا تكون الكلمة كشفا واكتشافا، ويكون الكشف دهشة وصدمة، وحينها تكون العلاقة بالكلمة ملذة، كونها تدعو مدركها الى مزيد من السعي الى لذة الكشف الحميم الدافئ.
والشعر معرفة لا يكون الامساك بمكنون جمراتها الا بجعل الحس وسيلة، اما ان يكون الحس بكل فجاجته وتراتبيته وبساطة علائقه غاية، فلا... ذلك ان الشعر فضاء اللامرئي واللامحسوس والباطن، وما الشاعر الا وجع الترقي الى حيث تلك المساحة التي يستنبت فيها الخيال ذاتا تحاول الفكاك من قيد الحس والحسيات، ويدعو ذاتا اخرى ذات المتلقي الى الاستنبات عينه، وابدا الملتقى هناك حيث ذلك الخط الفاصل بين الجمرة والرماد هناك حيث يشاطر الشعر منجز الحكمة والفلسفة والعلم تخوم الكشف، والا فلا تلقح الكلمة، ولا تلقح حينما لا تكون صادرة صدور العطشان عن مورده.. ولا تلقح حينما لا يظهر الشعر بحاشية الباطن، فان ظهر بحاشية الظاهر تراءى لسالك وجعه ولم ير، والاصل ان يرى لا ان يتراءى له..!والشعر، عود الى طفولة الاشياء، العقل والمعقول وما بينهما وليس بينهما، وليس يشطرهما الا ما لا وجود له عيانا ولكنه الوجود محضه اصالة، ولا يتحقق لذلك الوجود ان يدرك الا حينما نلاقح بصر الطفل ببصيرة الشيخ، اي حينما نتحسس قلق الوجود تحسس الماء للعطر، اي حينما نتماهى والموجود فلا فاصل بين الحقيقة والحلم، ولا صفة لذلك التماهي كصفة تماهي الضوء في الفضاء.. ان ندرك ذلك الوجود شعرا يعني ان نمسك بما حولنا بعد الامساك بما (انطوى فينا من ذلك العالم الاكبر)، امساك الحكيم بصولجان الحكمة، فان امسكنا به كذلك قوينا به قائلين او قارئين والا فلا اضعف من شاعر.. فهو اذن ان نعرف كيف نرقى به ونترقى والا فلا أغوى من شاعر او تابع شاعر، وهو ان نتقن من خلاله وبوساطته البناء والا فلا معول كمعول شاعر..نعم تموت الكلمة على يد شاعر فذ، ولكنها تموت لتبعث حية الحياة الباقية، فلا حضور للغة الغفل الا حينما تتشكل هناك في وجدان المعرفة العلائية، ومنها معرفة الشاعر، فالشعر قراءة الذات اولا وعماد وعيها بفرادتها واناستها، ثم هو قراءة ما بين دفتي الكتاب الكوني، كتاب الوجود، ومن ثم معرفته، فاذا كان الشعر كذلك، كان حالة من احوال اليقين، وهنيهة من هنيهات الحبور، وحالة من احوال السالكين..الشعر هو نمسك بشيء هلامي نعيد لبسه وملابسته فينا، وبنا بعد الاستماع الى الشاعر بعيدا عن الرزم الصوتية الحروفية لما نسمع، ولقد امسك القدماء بذلك الشيء فصرعوا واتسعت مساحة الرؤية والرؤيا، وكذلك اسس الشعر وما زال، ولكن الشاعرين بالشعر ما عادوا كما كانوا، فعيب في الشعر ام في الشعراء..؟واذا كان لزاما الاقتداء بالغرب، فالغرب الان يعيد قراءة الاسطورة والحكاية والرسوم البدائية.. ولا يعيد القراءة ترفا، بل ضرورة همها الامساك بتلك المعرفة الذاتية (معرفة الابداع) الزائفة المحتملة المشموشة، اذ الابداع والعلم جانبان او شطران والمشطور واحد، الا وهو اكتشاف السر وتشظية المجهول.. ويبقى الانسان (جهازه العصبي والادراكي) الذي اكتشف مبدعا عينه الانسان الذي اكتشف عالما.. وتبقى الحدود الفاصلة بين الفن بعامة وبين العلم نسبية، وتبقى الحقيقة زئبقية، فهي اذهي في ذهن العالم فانها في ذهن الفنان..فلماذا اذن تحجيم منجزنا الابداعي ممثلا بالشعر، لماذا هذه النظرة الهامشية، ولماذا لا نعيد النظر بحقيقة ان وظيفة الشعر ليست تخديرية غايتها اشباع رغبة غريزية او ذوقية، حصرا، وانما هي على مساس وشيج بوظيفة تنمية القدرة العقلية ذاتها..الا، فلنرجع فنقرأ شعرنا قراءة اخرى، فما آل الامر آخر عهد البشرية بحياة هذا الكوكب، هو الكلمة، اذ في البدء كانت الكلمة، فالكلمة اول وآخر، وما بين هذه وتلك وسائل ليس غير..!
.......................
عن جريدة الصباح البغدادية

Sunday, February 13, 2005

زهرة الصبير ......... مهدي النفري


اعرف إنني في هذه البلاد
لاناقة عندي ولاجمل
واعرف جيدا
إنك مرآتي الوحيدة
وإن شباك صغيرا منك يكفي كي اتنفس
واعرف اكثر إن عصافيرك لامثيل لها هنا
واعرف إن الموت عندك
لايشبهه موت
واعرف واعرف واعرف
إنني لاشيء بدونك
فمتى اكحل بك عيني
ياعراق
ياعراق

Saturday, February 12, 2005

مختارات الحديقة.............ouyang yu

“I LOVE SLEEP”
I love sleep knowing it is politically incorrect and culturally inappropriate
To say this but I love sleep not caring whether someone is going to bomb
The rialto tower or the Sydney opera house I love sleep at 46
For I don’t remember anything about myself or what I do I love
Sleep lingering in my bed with a bit of dream here and there but nothing substantial
To merit a mention I love sleep years ago in Wuhan while I was working
As a lorry driver in a shipping yard I had a roommate who loved sleep
The only two things he did was go to work in the factory lifting things and come
Back to sleep in our three-bed room “I love sleep” he said one night as we stood
On the bridge across a nameless creek that ran into the Yangtze River
“for I dream of things, beautiful things that you never will see anywhere in the world”
I began to know that he was an orphan that he had nowhere to go on weekends
Things like that and I felt sad kind of for him and for myself I love sleep
And when I do so I know I am wasting my life knowing that I am wasting my life
Anyway even if I do not sleep I cherish the time immediately after I wake up
For I hear the birds calling out to each other among themselves I do not hear them in
sleep I become wordy soon I’ll stop I love sleep I dream a little although I don’t recall
anything this morning I went to a friend’s house to interview him he had a beautiful
house that cost him nearly one million dollars off record he talked about his plan
For afterwards he said he would love to lead a xianyun yehe life
I shared his view although I know ours would be different
For that kind of life of leisurely clouds and wild cranes
I love sleep correct me if I am wrong for in sleep I am equal to anyone
Without a fight

Sunday, February 06, 2005

العازف ...........الشاعرة سوزان عليوان


لكَ
أن تعزفَ
عن الناسِ
و الدنيا
عن قلوبٍ محشوَّةٍ بالقشِّ و القطنِ و القسوة
و شوارع مزدحمة باردة
تغرِّبُ الخطواتِ
و الظلال
لكَ أن تعزفَ
عن الرغيفِ المغموسِ بدمِ الأطفال
و قطرةِ الماءِ الحارقة
كدمعةِ عجوز
عن العملِ
مثلَ بهيمةٍ
أو آلة
عن العيشِ
موتًا مؤجَّلاً
لكَ أن تعزفَ عن كُلِّ هذا
و لكن إيَّاكَ
في آخرِ الليلِ
و العالم
ألاَّ تحطَّ
كعصفورٍ أحمر
على حطامِ آلتِكَ
و الخراب
لتعزفَ اللحنَ الذي
يحمي أرواحَنا من التحلُّل
و يحرِّضُ الحياةَ على الحياة
..........................
عن موقع الشاعرة

Friday, February 04, 2005

Kees Ouwens مختارات الحديقة

GELUKKIGE BRENGER
De zee ben ik gaan zien zonder last
mijn handen wilde ik vrij hebben
mee alleen mocht mijn lichaam
En dat de nevels aan land gingen
met de wind mee die draaide, dat
dit een schaduw legde over mijn ogen
Toen het duin gloed verloor op mijn
nadering want blond zich getoond
had maar vaal was geworden
Bij mijn klim de laatste rij over –
heb ik mij eigen gemaakt na een
weifeling of de thuisreis verkieslijk
Was boven de gang langs het strand
in de dampen, en waar in mijn hoofd
het beraad ging tussen heenreis
En aftocht: dat ik het onbestemde te
duchten had maar de leemte te vrezen,
zetten mijn voeten mij over het pleit
Heen vanzelf, om mij wijder van huis weg
te dragen de laatste steilte, omlaag de flank
van de zeereep, in een val sprongsgewijs
Het zand te vlug af waar de korrels
verglijden, en mijn lichaam dat vaart
maakte kon uitlopen tot het water mij keerde

.............................
سننشر ترجمة لنصوص للشاعر في الايام القادمة
مهدي النفري

Thursday, February 03, 2005

amna ahmed:::::::::heaven

AMNA AHMED
Summer Songsi. HeavenThe morning promises to go on for ever.
Nothing stirs, in the too-blue sky,
in the gallery of grass- Ten thousand blades, razoring the air,
like ten thousand mouths,
and the open mouth stareof the ever-ever sun and its ever-ever glare -
Nothing stirs. Nothing would.
Nothing ever dares.HeavenMight be this, in its strange, perfect way -
the stiff collar sky
and the always-always day.ii.Wooden white aircraft toy with my eyes,
They are at it again, pencilling their lines.See how they orbit, see how we gape,
Our universe suspended in their tiny outer space.
Though the world might end tomorrow and we'll never know why,
We can comfort-cool each other and in hot hope lie,For our field is a vision of the sun's unblinking eye
And our ceiling is a sheet of cut-glass sky.

Wednesday, February 02, 2005

قصائد حب هولندية............ترجمة مهدي النفري


الشاعرة yolande
الحزن
لااحد يعرف
لاأحد يرى
لااحد يشعر
ماذا تفعل دموعي بي
أود ان أخرج الحزن مني
كيف ؟
ولمن ؟
تلك الدموع
من يراها؟
من يعرف كيف ابكي بصمت؟
من يعرف ماذا اعني؟
من يعرف كيف اشعر بالوحدة في اغلب الأحيان؟
رغبة تجتاحني
ان اصرخ
أستجدي قليلا من ألانسانية
هل ذلك العنوان ضربا من الخيال؟
لااعرف
ماأعرفه إن لأي منا حق في السعادة
ولو بالقليل منها
أن يفهمك ألأخر
أرجوك خذني معك.....كما أنا
لأنه أنا ....أنا
إنسان من دم ولحم
كالآخرين
لماذا تفكرون بأنني استطيع المضي لوحدي؟
دعوها لوحدها
هذا ماتريدون
أقول لكم إنني بحاجة لكم
بحاجة لإنسان
لصديق
يمنحني قلبه وحبه
كي أصل الطريق
آه ....دع كل شيء
فقد كنت أحلم
احلم بأصدقاء
ربما سيحضرون يوما
سأمضي دونهم
دون إنسان
ساحيا حياتي
لوحدي
....................
الشاعرة
Diny perloy
هنيهة
رغبة تجتاحني
أن اهرب ولو للحظات من هذه الحياة
لحظات بدون آه أو حسرة
أعرف إن فرصة كتلك لن احصل عليها
لحظات
من الشك
ارميها خارجا مني
أعرف إن تلك القطعة لن تذوب
لحظات
أود أن أنسى وجودي
لأنه لن يبال احد لما فعلت
لحظات
لاناسف عليها
لأننا نعرف أن الحياة ليست عادلة كل الأوقات
ماافتقده
داخل خوفي مخبأ
لحظات
بدون ألم
أن أكون قوية كالشجرة
هنيهة وددت أن أكون
لكني أعرف إنني احلم
مع ذلك
أستجدي ولو لبرهة أن أنسى حياتي
أنسى وجودي أين كنت وأين أنا ألان
أن أغمض عيني
ولو للحظات
دون أن أشعر بالزمن
أن أستيقظ مع قرار جديد
لولادة جديدة
دون أ سف
لكن من يدري؟
إذا كنت أحيا من جديد
ويمكنني العطاء
مرة أخرى
.....................
* أختيرت النصوص من كتاب
Candle licht 6
قام بجمعها الشاعر
Jan van veen

Tuesday, February 01, 2005

http://www.google.com/search">
Google