Monday, February 19, 2007

الطريق الى الحافه4


مهدي النفري
-1-

لاتيقظ المتاهة داخل ظلك
ثمة هاوية
مجبولة بالمرآة
تمضي حيث الحلم
لاتكن لها سكينة
إنها مدارات مشحونة بالمسافات
ليس هنا في هذه الحديقة
سوى شجرة عمياء
تختفي من ظلها
بين وريقاتها
لاملجا لمن دخلوا اللغة
فما بين الالم والذاكرة
ليس غير الجراح
اطا النسيان
خطواتي يرسمها التيه
مكشوف ضوؤ ك ايتها
الشمعة
ثمة من يحتمي منها
داخل عود ثقاب
لااحد ياوي هذه الجدران
من عزلتها
قيل إن هناك خزافاً مر
داخل تلك المسالك
كان الليل حاشيته الوحيده
ونظراته الفراغ
لم يدخل الموت يوما
وعيه
عند كل خريطة
يقتاد الفراغ والظل
ويتوسد الوهم
.......................
-2-
ظل الفارس مبهورا
بالغموض
لدرجة إن سواد الحافر
لم يثر في عينيه اي إغراء
كانت المرأة عنده إنتحال للمنظر
زينتها بساط تمرح فيه
ذخائره
وحين تنسكب على الارض
عظامه
يخرج لسانه
الوأد
الوأد
........................
دوائر تكبر
وتصغر
كالذاكرة
نبضها الدموع
وجسدها
الوحدة
..............
انت لم تترك زنزانتك
يوما
ايها الوطن
مازال قناعك
جائع للموتى!!!!!!!!!!!
................

لوحة النص
م. النفري

الطريق الى الحافه ...3

محاولة ثالثه مع الفرشاة
مهدي النفري

الطريق الى الحافه....مهدي النفري...2

م
محاوله ثانيه مع الفرشاة
مهدي النفري

الطريق الى الحافه..مهدي النفري


الطريق الى الحافه
محاولات لااكثر بالفرشاة
مهدي النفري

Sunday, February 18, 2007

هكذا دفن شرادزت بقية اعضاءه .....مهدي النفري


.................
هكذا دُفن شرادزت بقية اعضاءه
ولدَ الرجل الملثم داخل حقيبة دفنت المراه الحالمه بالمريخ بقية اعضاءها التناسليه
داخل عينين لرجل لم يُقدم على القبول او يقنع نفسه والاخرين بالارصفه.
الارصفه التي تتمردد على الوانها كلما اقتربت منها طيور الزرازير او بقايا لشهوات
لرجال في اصلابهم يمرون كل ليله يقودهم رجل اعمى وامراة تملك عين واحده
ومؤخرتين (حين سُئلت لم تملك مؤخرتين في حين ان كل المخلوقات تملك واحده()
ضحكت وقتها طويلا قبل ان تطلق لسانها وتخرج منشارا طويلا تلفتت
يمينا ثم يسارا قالت
اني اعوذ بكم من كل وساوس يحيط بكم
اعوذ بكم من ترهلات وجوهكم
من السماء الجالسه منذ اول الخلق تمسك بالخطيئه
اعوذ بكم مما اعوذ به من مقدمتي ومؤخرتي
صرخ الجميع.....آمين ..........ثم بدات الهلاهل والزغاريد تخرج من محيى عصافير
كانت مربوطه على الاشجار
كيف خرجت تلك الاصوات؟
الاشجار لم تكن اشجار
والعصافير تلك لها قصة اخرى .....
قالت المراه ايها الناس املك مؤخرتين واحدة لتبصروا ايها العميان فانتم كثيري الكلام
قلليلي الفعل
اما الاخرى فلتموتوا في غيضكم فانتم نجس هذه الارض ووساختها
تاكلون من مما تركتم وتزرعون مما اسقيتم
انتم ابناء النطفه خارجكم لايدخل قلبه لطفه وداخلكم لايملك النقطه انتم كسمك بدون صدفه
ثم التفتت الى احدهم ونادته باسمه
قالت اخرج مما تركته هولا وعربيدا بين ملابسك الداخليه
تعلثم الرجل ثم فعل واذا بافعى لها راس انسان وارجل دابه
فقالت لهم
انظروا.............هذا واحدكم
له جبلة الانسان وهو ليس منه
هل تريدوني ان ازيدكم مرارة ام ادعكم تدلكون مؤخراتكم لتروا وقع الريح عليها
كان الصمت مفتاحا كأن الجنة فُتحت فسار كل على طريق
....................
مهدي النفري

Wednesday, February 07, 2007


خارجا من تلك المكانات

اماكن اود ان تقرضني قرضا حسننا

ان تدفع عني ارصفتها

وتترك لي مراجيح الهواءاتدلى منها

حيث اريد

ولااريد
احلم ...................لا .... ليست لي الرغبة بالاحلام

اريد فقط ان اكون خارج هذه الاسلاك المحيطه

بي


اماكن اود ان انزع منها خطواتي

وامض

ليس مهما اي اتجاه ساسلك

فكل الاتجاهات مصيرها الارض

mahi alnuffari
*تصوير مهدي النفري/المغرب/ الرباط