Tuesday, July 11, 2006

وداعا ايها القادم ..........مهدي النفري


وداعا ايها القادم
ماذا بعد؟هو يعرف جيدا إنه لامناص من الذكرى
هي تعرف اكثر إن الذكرى هي مجرد ذكرى لااكثر ولااقل
تشابك الاصابع لدرجة إن الريح التي اعتادت ان تتربع بينهما هي الآن في حيرة من امرها
اهي في المكان الصحيح ام إن هناك خطا حدث.كان دائم التفكير ...دائم التامل بين تشابك اصابعه كل مرة يردد هكذا هي بالنسبة لي هكذا انا بالنسبة لها. لن يفرقنا احد ........يردد تلك العباره طوال الوقت الذي يجلس لوحده........اليوم هو كايامه السابقه ...........وحيدا لااحد سوى الذكرى سواها هي
لاول مره يردد مع نفسه لم انا هكذا ؟ لم لااتخلص من هذا الماض ؟تامل اصابعه راهما غير متلاصقان لبعض ادار وجهه الى الجهة الاخرى .....ثمة امراة تشير اليه ماذا يفعل هل سيذهب اليها ..كلا ........نعم سيذهب اليها .......لكنه لايعرف من هي ولم تشير اليه ساذهب!!!!!!! ماذا ..لا ........لن اذهب بينما هو يحادث نفسه مشغول بين القبول بالذهاب للمراة او البقاء
رن جرس الهاتف من ياترى ؟بالكاد يتذكره احد ويتصل به ... مرحبا من ..........صوت إمراه .........صوت يعرفه صوت طالما دق له القلب يسمعه الان ........مممممممممممم...........من لم يصدق نفسه انها هي ومن شدة المفاجاه ضغط على زر انهاء المكالمه من دون شعورإختفى الصوت ..........اين ؟اين؟ اين هي؟هي هي هي كانت هي كانت هنا
الصوره من البوم مهدي النفري____________

Thursday, July 06, 2006

نصوص ..... حسين عجيمي


--------------------------------------
///حـُكامنا///
يختزلون دماءنا،
بقطرة...
يصطادون أكبادنا،
بصنارة...
يحاربون الله،
بطمس الحرية.
هكذا أمس رأيتهم
هكذا اليوم أراهم.

------------------------------------------

///فقـدان ///

عربات يجرها ملائكةُ أيتام ،
أعواد ثقاب.
سيارات يقودها شياطين
قُد بسلام.
كُتب تحملها حُور ٍ... فُقدن بكارتهُن
أحكامُ صلاة.
زفاف دامٍ لسائرينِ
في عرسِ جماعيّ.

-----------------------------------------------





المفاجأة
هـا أنا ذا أموت كل يوم !!
اسقط بظل الشُهبٍ الضوئية
احترق بالكلمات
انطفأ بالسكاكين المُعنونة!!
التي ستصرعُ الجميع ...
حتماً
سيموت الكل إلا أنا
فأنا الرعب المفاجئ
والموت اليومي!!
سيتخطاني عزرائيل حتماً!!
ويقبض روحهُ.
----------------------------------------------------------------
البوابة
حين
دخلنا المدينة سراً وعلانية
تراءتْ لنا وجوه
القتله ...
فاحتشدوا
عند ثقب الباب
وهم يخلعون عنهم
دسائس الليل
ليرتدوا أفكار النهار
التي أسحقتها شمسنا
القديمة.

Monday, July 03, 2006

انت ايها المدعوا مهدي النفري


انت ايها المدعوا مهدي النفري
إلى مابعد ان ينجلي يوم الحساب
ستبقى انت وجنودك الشعراء
ستبقون كما انتم
ليس لكم غير الظل وبقايا اسماء ترفرف فوق الفراغ
أيها السيد المدعوا مهدي النفري
كان عليك ان تعرف قبل ان تعرف
إن السماء بزرقتها اكذوبة
وإن الارض التي قيل إنها كروية الشكل
هي مجرد قبر مستطيل تكبر حسب الحاجه
كان عليك ان تعرف
إن هذه النجوم التي اُرغمتم على تصديق القائل بانها نجوم
هي
بقايا لامراة تاه بصرها في السماء
ايها السيد المدعوا كما اسلفت
لم انت هنا؟
بين اطنان من الاسئله
واطنان من بياض الاجوبه
تتكوم بين عينيك
كعصفور إنقض عليه صائد جائع
تدحرجُ بصرك بين الوجوه
تُبصرها ..........لايرتد البصر
موتك ايها السيد الميت قبل ولادتك
لايختلف عن قتل فراشه
لاهم لها سوى عد الازهار
ستصرخ وتقول لم تموت الفراشه اذن؟
ايها السيد البعيد عن ملامسة مفتاح النوافذ
ولاتدرك اكثر من خطوات زرعتها في صحراء الشرق
كان عليك ان تعرف قبل ان تعرف
إن
الازهار والفراشات طعم الصياد لكم
فموتوا ايها الاموات قبل ان تولدوا
*********
الصوره من البوم مهدي النفري__________________