Monday, November 28, 2005

دوائر مغلقه.........مهدي النفري


....................
ليس مهما ان يموت احدنا في هذا العالم
العالم خُلقِ ليموت
هذه الشعارات ليس لها قيمه .......منذ أن تكرم الإنسان وأعلن تمرده على الخالق ورفضه ألجنه
وهو يدور كالرحى يحاول أن يتملص من الموت بأي وسيله حتى لو كانت تلك الو سيله هي الموت نفسه
ترى لماذا يموت المخلوق؟
المخلوق بكل أنواعه سواء كان طائرا او حيوان أو إنسان والبقية لاتحتاج للتذكير بها
هل هي طريقة معاقبة الإنسان لأنه تمرد؟
أم هي صياغة أخرى لفرض قانون سواء رضي به المخلوق أم لم يرض
لااحد يقودك إلى جواب
حتى كتب السماء لاتاتي لنا باجوبه واضحه تفسر لغز موتنا
واغرب من الغريب ان يعاقب الانسان اخيه في الخلق يالموت
فترى الحروب تاخذ طريقها الينا ....تسكن داخل كل واحد منا سواءا اولئك الذين يلعنونها علنا او بالسر او اولئك الذين يفتحون قلوبهم لها ويطبقون ماتريده منهم بكل التفاصيل.

Saturday, November 19, 2005

اقول وداعا


أقول وداعا
للشوارع ألخاليه من الأحياء
للأصدقاء الذين اخذوا حياتهم معهم وتركوا لنا الموت صديقا يسير معنا كلما اشتقنا للحديث إليهم
لأمهاتنا التي جلست داخل دموعها وتركتنا نحتسي يوم ولادتنا بدون عيد ميلاد
للحقائب التي كسِرت ظهورنا من كثرة الترحال
للظل أللذي توسد أشعة الشمس وبقي ينتظر الغروب
للجميع
أقول وداعا
:::::::::::::::::::::
لوحة الغلاف من اعمال مهدي النفري

Tuesday, November 08, 2005

نقطه في الهواء الطلق...........مهدي النفري

نقطة في الهواء الطلق
ليس من هناك او هنا
الداخل بين دفتي ظله
لم يمنح تراتيل القنبرة سوى الصمت
بين كفيه
جلس الحالم بالحلم
يدون اسفاره
التي تركها وراءه للهجير
لم يكن الامر
زائلا
او خرق للانفاس الساقطة داخل الوهم
كان الليل مدينة لاحدود لها
تحيط بكل الاسفار
وحين يداهمه النسيان
يخرج الذكرى من اخر المطاف
ويبدا من جديد الدورة
لم يترك الظلمة
تفلت من قبضة اصابعه
خطواته التي تركها للريح
كانت لها حكاية اخرى
حكاية الصداقات
والخيانات
والهزائم والانتصارات
حكاية المراكب
التي جفت مراسيها
حكاية الضباب الذي لف
الجميع
ولم يترك ثمرة
تنضج
او جسد يكبر
داخل المرآة