الوردةُ تسيل ولا أصابع تلمّ العطر
على الضفة تجلس، تسند ظهرك إلى جذع أمنية وتصرخ:"ماجيرا"فينداح صوتكَ عبر مياه ونخلٍ يشيب، عبر فواختَ وتحسر قروي لمراهقات يلففن شهواتهن، يكتمن صرختين مشرئبتينوعباءات يخنقن سرة خافتة مثل بيت الحلزون.عبر الارجوانية المبكرة لبيوت الطين ولألأة عنق نجمة، تشدهامن شعرها مياهُ ماجيرا.. تصرخ، فينكسر صوتك أقواساً، ولا كمنجةلتسندَ إليها عواءك ولا ثقب ناي لتنشب هواءك في رئة المدينة.المدينةُ ظهيرة ازرقاق تحت عيون النسوة، والسهر يرصّع بالشحوب العينين، فكيف نبصر العشب مرتجفاً في النسيم، وكيف نذبّ السهم عن عنق الصغير.الوردةُ تسيل ولا أصابعَ تلمّ العطروماجيرا تشهد العنق والوردةَ السائلةوماجيرا تسقف بالمياه طفولة الرمل.فلتغتسلي، يا سماءً أكنسها من نجوم فاسدةولتفيقي يا نجمةً واهنة أرشها بعطر فحولتي فهذا السرير مركبٌ تسيّره مياهُ الرغبة، وأخشى على قلبي ان يصل قبل أن يغرق ـ الغرق الضروري في حليب الغلامة ــ يا غلامة! اغتلمي بين يديّ، فوحي بفحيحك. ارخي!فهذا القفاز الذهب لأجل حريرتك تتباهى به كفي وهذا القفاز يلمع، لترى صوتي ماجيرا وهو يومىء في ظلام النخيل وهذا القلب مدببٌ لأطلقه سهماً في فراغ ماجيرا
على الضفة تجلس، تسند ظهرك إلى جذع أمنية وتصرخ:"ماجيرا"فينداح صوتكَ عبر مياه ونخلٍ يشيب، عبر فواختَ وتحسر قروي لمراهقات يلففن شهواتهن، يكتمن صرختين مشرئبتينوعباءات يخنقن سرة خافتة مثل بيت الحلزون.عبر الارجوانية المبكرة لبيوت الطين ولألأة عنق نجمة، تشدهامن شعرها مياهُ ماجيرا.. تصرخ، فينكسر صوتك أقواساً، ولا كمنجةلتسندَ إليها عواءك ولا ثقب ناي لتنشب هواءك في رئة المدينة.المدينةُ ظهيرة ازرقاق تحت عيون النسوة، والسهر يرصّع بالشحوب العينين، فكيف نبصر العشب مرتجفاً في النسيم، وكيف نذبّ السهم عن عنق الصغير.الوردةُ تسيل ولا أصابعَ تلمّ العطروماجيرا تشهد العنق والوردةَ السائلةوماجيرا تسقف بالمياه طفولة الرمل.فلتغتسلي، يا سماءً أكنسها من نجوم فاسدةولتفيقي يا نجمةً واهنة أرشها بعطر فحولتي فهذا السرير مركبٌ تسيّره مياهُ الرغبة، وأخشى على قلبي ان يصل قبل أن يغرق ـ الغرق الضروري في حليب الغلامة ــ يا غلامة! اغتلمي بين يديّ، فوحي بفحيحك. ارخي!فهذا القفاز الذهب لأجل حريرتك تتباهى به كفي وهذا القفاز يلمع، لترى صوتي ماجيرا وهو يومىء في ظلام النخيل وهذا القلب مدببٌ لأطلقه سهماً في فراغ ماجيرا
::::::::::::::::::
عن موقع جهة الشعر.
No comments:
Post a Comment