مثل زهرة لم تنضج بعد
يحتضننا الموت
كثيرة هي الاعذار
...كثير هو الثمر منه الصالح ومنه الطالح
هي الحياة كذلك ..
.لاحياة فيها ...لااول لها لااخر منها .
..تمر ايامها كنبيذ لم يعد صالحا الا للمفلسين
نحن الذين لم تفارقنا تجاعيد الله في وجوهنا
ورباطة جاش من الخسارات واحدة تلو الاخرى
مولعين بهذا السكون الابيض
بلهفة العشاق نمض الى كاس نتجرع فيه الفراغ
مثلما حفظنا هذه الحقيقه البسيطه وهذه النظره
التي لم يتذوق مرارتها احد غيرنا
ياشجرة كيف ابتكر لك ظلا اخر وربيعا اخر؟
المواسم هنا مسحورة بمداعبة العدم
.....لاشيء لاشيء اخر
ونحن نواصل تدوين تراتيلنا بالخطا
لاجديد ونحن نهدي ارواحنا قبورا لاتتسع قدم نمله
هل جئنا لهذه الجمرة متاخرين؟
في هذه الامبالاة نتذوق نظرتنا الاخيره لارواحنا
نكتبُ احلاما هرمه ...لاغناء في هذا المعبد الفارغ إلا من الحيطان
كيف حدث كل هذا؟
العصافير تزقزق على رمح الصياد
وحدك انت لاغير من يفترش العزلة وتبني لها حياة وتاريخ
وحدك ترسم لها طاولات واصدقاء واعداء
وحدك ستدخل العشق إلى قلبها وتدون عذابات الشوق والحنين
وحدك تخلق لهذا الطائر جناحين وعشا واشجارا وربيعا
لم تجلد ايها السيد نفسك بهذا الحظ العاثر؟
بهذه النوافذ الخاليه من العيون ...بهذه الايدي الفارغه من الاصابع؟
No comments:
Post a Comment