(الرؤيا الأولى والأخيرة)
قريباً جدا لدرجة الالتصاق
احكم قبضتي على ظلي وأرحل
افترش خطواتي ............جسد يأكل نفسه تباعا
ثمة أغنية لا أحتكم إليها لكنها......تموت داخل لساني
فتنة
تهفو
وسط خرائطي
أستميح ليقظتي أن تنهض
أتقمص ملامحي ...........هل مازلت أنا؟
سحب تود لو........تمطر
مثقلة هي الأخرى بالنسيان
ألوح للمسافات
وحيدة....تجري
بلا كابح
إيه أيتها الحسرات المرسومة على جبيننا
هل لأطرافك أن تنهي ارتباطها بنا!!!!!
كأحلامنا
هاربين
من مكان إلى آخر
ليس بيننا والأمكنة والأحلام
سوى
الأحلام
غرباء كأننا فراخ عصافير
ينهش لحمنا الجميع
صراخنا
ما ابعده عن السمع
ولو أباح السمع له يوما طريق
لكان الصدى أوسع الأبواب للجواب
نتضرع أن يطل علينا البصر
ولو مرة واحدة
ولو بثقب إبرة
لا أحد......لا أحد
سوى القبعات تزهو فوق اليأس
كلما اقتربنا
ابتعدت المرآة
كلما اقتربنا
ابتعدت الخطوات
كلما نسينا
صرخت في ألسنتنا ....حواسنا
الذكريات
..................
No comments:
Post a Comment