قصص قصيرة جدا
رائحة
الغرفة شاحبة ...
الصمت مقلق ...
والرائحة نتنة ، وقليلة جدا ...
كان متكورا فوق السرير ، وكان يستشعر قرحة النتانة ...
ضوء الغرفة اصفر ناصع الآن ...
الرائحة تكتسح الغرفة ...
لم يجمع وقفته ، لم يتفقد فم المرحاض ، ولاقمامة الأزبال بحثا عن مصدر الرائحة ...
فقط ،،،
كان يعرف أنها بداخله ، وتتسرب عبر مسامه إلى الخارج
جدي الأمرد
جدي الذي تنبت له لحية بيضاء وطويلة كبابا نويل ، كان دوما يلسعني من شحمة أذني مؤنبا ، حين يلقي علي القبض أصفع المسمار بالمطرقة.
مساء ، يؤوب إلى البيت ، يتوجه صوب المطبخ ، ويرفع صوته المبحوح :
" هذا العفريت النفريت.. جده مطرقة ..أبوه مسمار .. وسيظل خشبة
باخوس
يجلس الأن تحت سنديانة عجوز ، برفقة قنينة نبيذ ، وعلبة سجائر رخيصة ، بعيدا عن أعين النهاريين .
فجأة ،،ظهر الشيطان بلحيته القذرة ، بصق على وجه ( باخوس ) .. أشبع بطنه الذي يحمل الحرام رفسا ، أفرغ ماتبقى في القنينة على قننته ، ثم اختفى كما يختفي الأبالسة
توم وجيري
(توم ) يبحث عن ( جيري ) بالريق الناشف ، ولما لم يجده ، شرع في تكسير أواني المطبخ
أقبلت الخادمة بسيقانها البدينة والسوداء ، وأمسكت ( جيري ) من أذنيه ، لوحت به كثيرا ، ثم قذفته بيمناها السمينة ، فقط ، كاد ( توم ) يستلقي على قفاه ، و..انقطع البث ، وتمرغ الطفل كثيييرا بالقرب من التلفاز
* عبدالله المتقي /المغرب
رائحة
الغرفة شاحبة ...
الصمت مقلق ...
والرائحة نتنة ، وقليلة جدا ...
كان متكورا فوق السرير ، وكان يستشعر قرحة النتانة ...
ضوء الغرفة اصفر ناصع الآن ...
الرائحة تكتسح الغرفة ...
لم يجمع وقفته ، لم يتفقد فم المرحاض ، ولاقمامة الأزبال بحثا عن مصدر الرائحة ...
فقط ،،،
كان يعرف أنها بداخله ، وتتسرب عبر مسامه إلى الخارج
جدي الأمرد
جدي الذي تنبت له لحية بيضاء وطويلة كبابا نويل ، كان دوما يلسعني من شحمة أذني مؤنبا ، حين يلقي علي القبض أصفع المسمار بالمطرقة.
مساء ، يؤوب إلى البيت ، يتوجه صوب المطبخ ، ويرفع صوته المبحوح :
" هذا العفريت النفريت.. جده مطرقة ..أبوه مسمار .. وسيظل خشبة
باخوس
يجلس الأن تحت سنديانة عجوز ، برفقة قنينة نبيذ ، وعلبة سجائر رخيصة ، بعيدا عن أعين النهاريين .
فجأة ،،ظهر الشيطان بلحيته القذرة ، بصق على وجه ( باخوس ) .. أشبع بطنه الذي يحمل الحرام رفسا ، أفرغ ماتبقى في القنينة على قننته ، ثم اختفى كما يختفي الأبالسة
توم وجيري
(توم ) يبحث عن ( جيري ) بالريق الناشف ، ولما لم يجده ، شرع في تكسير أواني المطبخ
أقبلت الخادمة بسيقانها البدينة والسوداء ، وأمسكت ( جيري ) من أذنيه ، لوحت به كثيرا ، ثم قذفته بيمناها السمينة ، فقط ، كاد ( توم ) يستلقي على قفاه ، و..انقطع البث ، وتمرغ الطفل كثيييرا بالقرب من التلفاز
* عبدالله المتقي /المغرب
No comments:
Post a Comment