هل اكتشفتك متاخرا
ليس من قبيل المصادفة ان اكون وجها لوجه معي
لا فرق بين ان تكون المرآة معلقة على اي اتجاه
ما يهمنا اننا نرى فيها ملامحنا
لست من يرحل الى ترانيم النسيان ليتذكرك
ولا لرسائل لم يضمها بريدي منك
كل ما يهمني الان كيف اهب هذه الوردة حنينا كالمطر
هل يحق لي ان افكر في اشتهاء رائحة عطرك؟
انت الساكن في كغيمة
لا اريد لك الفردوس
اخشى ان تاخذك مني
لا اريد ان اقول لك انني انت
لن ادفن تعاويذي في نافذة قلبك
يكفي انك باب نورسي الوحيد
وبحر اشيائك وهي تسكنني دون إذن مني
لست مهووسا في التفاصيل
ما اود الولوج اليه صمت عينيك وهو يقودني نحو صوت
اسمعه وافهمه وحدي
سئلتك مرارا.. هل تحيا الاشياء فينا ام نحيا نحن فيها ؟
لا وطن لي اكثر من احلامك بكل ما فيها من انكسارات وفرح
هل لنا ان نجرب الوجع مرة خارج اشتياقنا ؟
مهدي النفري
No comments:
Post a Comment