إلى يوسف نبيا وانسان
قلتُ وأنا أجلس على حافة المعنى هل للغة مكانا اخر غير الرثاء؟ ..
استدرج الصدفة إلي وانعي زرقة البحر وهو يحتضن الصحراء في قلبه
تلك وحدها مكابدات السماء وهي تمدحُ العتمة....لك ولي ان نؤمن بالدمعة
ونقايض قلوبنا بالجمرة...زفيرا تاخذني الوردة إليها تزرعني في دفتر الفراغ
متظاهرا باني انا الاخر اسكن للوهم واذهب حد الروح....لاشهوة اكثر
من الخدُلان وهي تدون فهرس اخطاء الجنة...لي من فرائض الفقد
صلوات النسيان....اكابدُ التيه مصطحبا الذئب إلى قلبي...من يأتي يحدقُ
في نافذة الغياب؟ اسلافا من اللاشيء يطعمون احلامنا مجدا من السراب...قلتُ من ياخذ مني هذا الظل ويبادلني الندم؟
...............
مهدي النفري
1 comment:
لم تكتب بلغة مشفرة!.. فأنت كمن يخفي
ما يود الإفصاح عنه!.. فإن أفصحت حيناً، أبهمت احياناً
قد أكون لا أفهم أبجديات لغة قلبك.. لكني هكذا فهمتك ببعض حروفي.. خالص إعتذاري
Post a Comment