قلتُ لك
سادخرُ قليلا من بقية العمر لما بعد موتي
لالشيء فقط ليراك كيف تهبُ الغابة إرثا من مديح الغيمه
استجيرُ بالدهشة واركن إلى جدار من عينين فارغتين إلا منك
تغريني بالنسيان واستهويك لصمتي
هذا صباح وذاك باب يوشكُ ان يتقمصني
اين اضع هذا القبر وانا المقتول باصابعي؟
كلما فتحت شرفة الغياب لااراك بوضوح
تنهالُ المرايا علي فاركن للجمرة
................................
مهدي النفري
No comments:
Post a Comment